​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

اختتمت الأربعاء الماضي ١٩ فبراير فعاليات هاكاثون الحلول ، الذي نُظم بالتعاون بين الجمعية السعودية في كلية لندن الجامعية (UCL) وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمشاركة أكثر من 130 طالبًا وطالبة ضمن 30 فريقًا تنافسوا على تطوير حلول مبتكرة في ثلاثة مجالات رئيسية:

الصحة الرقمية، التعليم، وحياة الطالب في الحرم الجامعي.

شهد الهاكاثون أجواءً من الإبداع والتعاون العلمي، حيث تلقى المشاركون توجيهًا مكثفًا من مرشدين متخصصين، وأسهمت ورش العمل المتنوعة التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام في تزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق.

وفي اليوم الختامي، قدمت الفرق أفكارها أمام لجنة تحكيم مكونة من أعضاء هيئة التدريس في UCL، حيث تم تقييم المشروعات بناءً على الإبداع ، والتطبيق العملي، والتأثير المحتمل ، وأسفرت النتائج عن اختيار ثلاثة فرق فائزة حصلت على فرصة لزيارة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، والمشاركة في الحفل الختامي لعرض حلولهم إلى جانب طلبة جامعتي الملك فهد وUCL.

كما شهد الحدث مشاركة الملحقية الثقافية السعودية في لندن على مدى الأيام الثلاثة للهاكثون، والذي كان لحضورها دور بارز ومهم في دعم الطلاب وتشجيعهم ، مما يعكس حرصها على تمكين الابتكار في ظل رؤية ٢٠٣٠ وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الطلاب السعوديين وأرقى الجامعات العالمية.

من جانبه، أعرب رئيس الجمعية السعودية في UCL، مهند آل صالح، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، قائلاً:

“يعكس هاكاثون الحلول أهمية التعاون الأكاديمي في دعم الابتكار وتعزيز التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله، ثم الجهود العظيمة التي بذلها فريق العمل، الذين عملوا بروح واحدة لإنجاح هذا الحدث ، نشكر جميع المشاركين والجهات الداعمة التي أسهمت في خروج الهاكاثون بهذه الصورة المشرفة."

ويأتي هذا الحدث تأكيدًا على أهمية الشراكة بين الجامعات السعودية والعالمية في دعم المواهب الشابة وتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال ، كما يعكس التزام جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بدعم المبادرات الأكاديمية والمشروعات التي تساهم في تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها من تحقيق تأثير ملموس في مختلف المجالات.

​