​​استعرضت سعادة القائم بأعمال الملحقية الثقافية بالمملكة المتحدة والقائم بأعمال ملحقية إيرلندا الدكتورة مشاعل السلامة جهود الملحقية الثقافية في دعم المبتعثين السعوديين بالخارج وذلك في اللقاء الأول عن بعد مع إدارة الأندية الطلابية للدورة 44، والذي عُقد يوم الثلاثاء 28 يناير، ، مشيرةً إلى أهمية تقديم الاستشارات وتنظيم الفعاليات لتعزيز الروابط مع المجتمعات المحلية لمواجهة تحديات الغربة، كما ركزت على التطور الملحوظ في الأداء المؤسسي للأندية الطلابية من خلال توثيق الأنشطة، مما أسهم في رفع مستوى التنافس وجذب اهتمام الوزارة بإنجازات الأندية ، مؤكدةً أن الأندية السعودي خاصة في بريطانيا، أصبحت نموذجًا يحتذى به على الرغم من تفوق دول أخرى في عدد الطلاب المبتعثين.

تحدثت سعادتها عن المبادرات النوعية التي تطلقها الأندية لتحقيق الكفاءة والابتكار، والتي تسهم في تطوير مهارات الطلاب بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشددة على أهمية التزام الأندية بتطبيق أفضل الممارسات لتعزيز قدرات المبتعثين وإعدادهم للعودة والمساهمة في بناء الوطن، كما عبّرت عن تطلعها لأن تكون هذه الدورة انطلاقة جديدة نحو المزيد من التميز والنجاح، بالإشارة إلى الدور الكبير للكفاءات الوطنية في قيادة الأندية.

وأوضحت أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع الوزارة لضمان تقديم الدعم اللازم للأندية لتعزيز برامجها ومبادراتها التطويرية، فيما اختتمت سعادتها الكلمة بالإشادة بجهود القائمين على الأندية الطلابية، معربةً عن ثقتها في استمرار التعاون لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعكس صورة المملكة المشرفة في الخارج.

كان هذا اللقاء مقدمةً لبرنامج تطويري وتدريبي مبسط لرؤساء الأندية الطلابية، بهدف التعريف بـ دليل التميز المؤسسي ومفاهيمه، بالإضافة إلى جائزة التميز المؤسسي التي ترعاها الملحقية الثقافية للسنة الرابعة على التوالي.

أعد وقدم هذا اللقاء الأستاذ ثامر أحمد المحيا، المبتعث لدراسة الدكتوراه في مجال إدارة الجودة الرقمية والابتكار من مدينة الملك سعود الطبية ، وبإشراف المشرف على الأندية الطلابية الأستاذ عادل الشهري، وقد سبق هذا اللقاء برنامج تدريبي مسجل لمدة يومين تم تقديمه لإدارات الأندية مع بداية الدورة  بهدف دعم العمل المؤسسي وتعزيز الأداء في الأندية الطلابية ، هادفًا إلى تعزيز مفاهيم التعليم وقياس الأداء والتحسين المستمر لتحقيق رفاهية المستفيدين من الطلاب السعوديين وذويهم والملحقية الثقافية، بالإضافة إلى دعم مستهدفات رؤية 2030 ووزارة التعليم من خلال تعزيز دور الأندية في ترك أثر إيجابي في مجتمع الابتعاث، كما يهدف إلى تكريم وتشجيع الأندية الطلابية المتميزة والفائزة بجائزة التميز.