كرست إدارة تعليم محافظة وادي الدواسر؛ اليوم الدولي للتعليم لعام 2025، للتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي
آخر تحديث: ٥ فبراير ٢٠٢٥
تاريخ الخبر: ٢٣ يناير ٢٠٢٥
الكاتب: موفي الهذاب _ إدارة الاتصال المؤسسي
تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والتعليم واتصالهما بفاعلية الإرادة البشرية في عالم (مُؤَتمَت)"، كرست إدارة تعليم محافظة وادي الدواسر؛ اليوم الدولي للتعليم لعام 2025، للتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي؛ حيث يعد هذا اليوم منبر عالمي تسلط "وزارة التعليم" من خلاله الأضواء والأصداء؛ على أهمية: "التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، والتقدم المجتمعي"؛ مما يعكس اهتمام -المملكة العربية السعودية- بتطوير التعليم عامةً؛ وتعزيز دور الأساليب الحديثة، والمستجدات التكنلوجية؛ خصوصاً في تلك النماذج ( ( التوليدية ) ) في الذكاء الاصطناعي، التي تدعم تطوير التعليم والإدارة البشرية؛ وذلك من خلال الحفاظ على التدخلات البشرية في عالم يسوده "التشغيل الآلي"، من أجل التفكير في قدرة التعليم: على تمكين الأفراد والمجتمعات؛ من التعامل مع التقدم التكنولوجي وفهمه والتأثير فيه، وتجنب مخاطرة الأخلاقية.
وذلك: وفق الرؤية الطموحة 2030، والمخطط التنفيذي الجريء الذي يقود السعودية نحو مستقبل زاهر ومستدام؛ وتحقيق المزيد من التحديات والمنجزات؛ وذلك في سبيل خلق بيئة تعليمية، مُحفزة على الإبداع والابتكار لِتلبية مُتطلبات التنمية؛ وتحسين حوكمة نظام التعليم وتطوير مهارات وقدرات مَنسُوبيه، وتزويد المُتعلمين بالقِيم والمهارات اللاّزمة ليُصبحوا مُواطنين صالحين، مُدركين لمسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع والوطن.
وفي مشهد دائم التطور للتكنلوجيا الحديثة، يقف التقارب بين " الواقع المعزز ( ( AR ) ) و الذكاء الاصطناعي ( ( AI ) )" ، بمثابة شهادة، على إمكانيات الابتكار اللامحدودة؛ حيث يقوم المطورون بصياغة تجارب رقمية غامرة تتكيف بسلاسة مع بيئات العالم الحقيقي للمستخدمين؛ وتدمج عناصر مثل الحركة والرسومات وتراكيب نظام تحديد المواقع العالمي ( ( GPS ) ) في الوقت الفعلي؛ ويكتسب هذا التفاعل الديناميكي إمكانات أكبر عند تسخيره جنباً إلى جنب مع تقنيات التعلم الآلي المتطورة ( ( ML ) )، والتي حققت مؤخراً نجاحاً ملحوظاً في معالجة المعلومات واستخراجها من الصور.
وفي طليعة هذا التآزر التكنولوجي تأتي التأثيرات العميق على العمليات الصناعية، حيث أثبتت تطبيقات " الواقع المعزز " فعاليتها في تعزيز الكفاءة والفعالية بدءاً.. من اكتشاف الأشياء وحتى العرض، ويعرض قدرات متعددة الأوجه لتطبيقات الواقع المعزز؛ ومع تزايد تطورات النظم وازدياد تعقيداتها التي تعتمد على الحاسوب والأجهزة الذكية، والذكاء الاصطناعي، أصبحت الحدود المنطقية في الواقع المعزز؛ تتلاشى في كثير من الأحيان بين المقاصد البشر والأفعال الآلية؛ مما يثير أسئلة هامة بشأن كيفية؟.. الحفاظ على التدخلات البشرية من خلال ((النماذج التوليدية)) وإعادة تعريفها للحفاظ على استراتيجيات القيم المؤسسية، وحفظ حقوقها، والنهوض بها؛ في عصر التسارع التكنولوجي.
وعلى هذا الغرار: نظمت إدارة تعليم وادي الدواسر، حزمة من البرامج والفعاليات والندوات والمحاضرات؛ وجعلتها مثار لنقاش عالمي بشأن؛ مكانه هذه التكنولوجيا الحديثة والعناية بها وصيانتها من العبث والتحديات الأخلاقية، كي تجني مؤسسات التعليم العالمية؛ ثمارها وتمضي قدماً نحو مستقبل تعليمي متطور ومستدام؛ حيث ازداد حضور الذكاء الاصطناعي في مقاعد التعليم، بالأخص في البلدان ذات الدخل المرتفع، يستخدم أكثر من ثلثي تلاميذ المرحلة الثانوية أدوات الذكاء الاصطناعي ( ( التوليدي ) ) ، في تحضير فروضهم المدرسية؛ ويتزايد لجوء المعلمين إلى الذكاء الاصطناعي، في تحضير دروسهم وتقييم فروض التلاميذ. حتى أصبح.. الذكاء الاصطناعي: يرقى إلى أهداف أسمى من ذلك ويقوم بمهام أكثر دقة مثل: التوجيه المدرسي والقبول اللذان كانا يواجهان بروتوكول تقليدي من المعلمين أو الخبراء. ولكن..! لا تزال الأطراف الفاعلة في التعليم تفتقر إلى وجود توجيهات واضحة، أو فرض استراتيجيات دبلوماسية للحفاظ على القيم المؤسسية، بخصوص هذه الممارسات.
وتشير: دراسة أجرتها؛ منظمة الأمم الامتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في أيار/مايو 2023 في 450 مؤسسة إلى أنَّ 10% من المدارس والجامعات فقط "تؤطر" رسمياً استخدام الذكاء الاصطناعي؛ وفي عام 2022، أعدَّت 7 بلدان فقط فرضت "أطراً" أو برامج للذكاء الاصطناعي موجَّهة إلى المعلمين، و15 بلداً فقط أدرج في برامجه الدراسية الوطنية أهدافاً تتمثل في التدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي؛ في وقت..؟! تزايد فيه عدد الدول التي تفرض قيوداً..! على استخدام التكنولوجيات الجديدة في الفصول الدراسية؛ خوفاً !! من التحديات الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي التي تتجسد في: التحيز الخوارزمي، انتهاك الخصوصية، انعدام الشفافية، التأثير على الوظائف البشرية. كما أشارت: البيانات الجديدة "لليونسكو" إلى أنَّ: قرابة 40% من الدول لديها اليوم قانون أو سياسة تمنع استخدام الهواتف النقاله في المدرسة البته، بينما كانت هذه النسبة 24% فقط في تموز/يوليو 2023.
كما نشرت: "اليونسكو" في مجال التعليم إرشادات استخدام الذكاء الاصطناعي ( ( التوليدي ) ) ، في التعليم والبحث الأولى من نوعها في أيلول /سبتمبر 2023، ونشرت أيضاً إطار العمل الخاص بالكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي للتلاميذ والمعلمين في عام 2024، وتطرق هذا الإطار في الوقت نفسه إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي ومخاطرة من أجل استخدامه بطريقة آمنة وأخلاقية وشاملة للجميع ومسؤولة. وقدمت مقترحاً في هذه الدراسات ( (أن يحدد سن الثالثة عشرة كحدٍّ أدني لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية) ).
ومما تجد الاشارة إبه: أن "وزارة التعليم "نظمت احتفال تفاعلي يليق باليوم الدولي للتعليم لعام 2025 والذي جاء بالاتساق مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحسين مستوى التعليم، وتدريب الأجيال القادمة على استخدام أحدث التقنيات التي تدعم الابتكار والتطوير في كافة المجالات. كما تم التركيز خلال الفعاليات على كيفية تكامل الذكاء الاصطناعي مع الأنظمة التعليمية الحديثة، ودوره في تحقيق الفاعلية في الإدارة البشرية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم ويواكب التوجهات العالمية في عصر الرقمنة.
وخرجت هذه الاحتفالية :
وكانت هذه البرامج والفعاليات موجهة :
هل استفدت من المعلومات المقدمة في هذه الصفحة ؟