​​​​​

عززت إدارة تعليم محافظة وادي الدواسر، جهودها بالتعاون مع الجهات الصحية المعنية لحماية المواطنين والمقيمين من الأمراض الموسمية، حيث أطلقت اليوم، الثلاثاء: 15 أكتوبر 2024م، بحضور مدير التعليم الأستاذ/ وافي بن عبد الرحمن المسيب، حملة تطعيم شاملة ضد "الإنفلونزا الموسمية" بالتعاون مع مستشفى وادي الدواسر العام.

وجاءت: هذه الحملة في إطار التعاون المشترك، بين مؤسسات الدولة؛ واستكمالًا لجهود وزارة التعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة؛ للحفاظ على صحة أفراد المجتمع التعليمي والمحلي كافة. وذلك من خلال تأمين ما يلزم، لضمان سلامتهم سواء كانت رعاية طبية في تقديم اللقاحات البيولوجية أو وقائية في تقديم برامج توعوية ثقافية؛ وذلك بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء المناخ الحاضن للمرض (بمّتِياز).

حيث أقر الكادر الطبي المشارك في الحملة: أنه قد تنتشر " الأنفلونزا الموسمية " في بداية فصل الخريف وحتى انتهاء فصل الربيع، ولكن مع تدني درجات الحرارة في فصل الشتاء تنخفض كمية الأشعة فوق البنفسجية، وينخفض معها أرجحية قتل الفيروس أو إتلافه، فتزداد نسبة العدوى؛ كما أن انخفاض كمية الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها الإنسان أيضاً: عامل رئِيس يتسبب في ضعف إنتاج فيتامين (د) في الجسم؛ وهو: من الفيتامينات الهامة جداً لتعزيز الصحة المناعية.

وكما أضافوا: على الرغم من أن أعراض نزلات البرد و" الانفلونزا الموسمية" متشابهة: لأنَّ كلاهما يصيبا الجهاز التنفسي، إلا أن الفيروس المسبب لكلا المرضين مختلفين تماماً، ويعد الفرق بينهما: أن الأعراض الأكثر قوة وأشدها على الجسم في " الانفلونزا الموسمية " كما: أن مضاعفاتها قد تؤدي إلى تلقي المصاب للرعاية الطبية السريرية العاجلة؛ وهذا لا يحدث مطلقاً مع نزلات البرد العارضة.

واستهدفت: الحملة منسوبي إدارة التعليم، ومراجعيها، لوقايتهم من الإصابة بــ" الانفلونزا الموسمية " والحد من أعراضها؛ كما ذكر الكادر الطبي: أن التطعيمات تسهم في تقليل نسبة كبيرة من احتمالية الإصابة. مع تأكيدهم: على مأمونية اللقاح كونه أثبت نجاحه في أهمية الادوار البيولوجي الذي يقوم بها في الجسم لتحفيز الجهاز المناعي؛ وتسليحه لمقاومة الفيروسات الظارة والجراثيم.

​   

هذا ومما تجدر الإشارة به: أن الحملة ستواصل، جهودها في المدارس، سعياً لتحقيق تأثيرات فعّال، ليس فقط من خلال تقديم اللقاحات وحسب، بل من خلال رفع الوعي الصحي، والحث على اتباع السلوكيات السليمة، بأهمية الوقاية من المرض مع ضمان وصول التطعيمات إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المحافظة.

​