​​​​​​​​​​​​​

بإشراف مباشر من مدير التعليم بمحافظة وادي الدواسر؛ انطلقت أعمال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث 1445هـ، في جميع مدارس المحافظة، وسط استعدادات تامة؛ وانضباطية أظهرتها المدارس عبر حسابات الرسمية.

وكان مدير تعليم محافظة وادي الدواسر الأستاذ / عايض بن مجلي آل مجلي، قد وجه اللجان التنفيذية للاختبارات بأهمية : التقيد بما جاء في اللوائح الوزارية للاختبارات التحريرية، والعمل وفق خططها التنظيمية؛ جاء ذلك في تعميم مفصل صدر من إدارة الشؤون التعليمية (قسم الاختبارات) ووجه لكافة للمدارس.

هذا وانتهت المدارس استعدادها لاستقبال الطلبة في وقت مبكر، حيث جهزت القاعات ولجان الاختبارات وأروقتها، وقامت بتوفير كافة الاحتياجات المادية والمعنوية، التي تعين الطلبة على أداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة، مع اتباع وتطبيق معايير وإجراءات السلامة العامة؛ لتحقيق النتائج المرجوة منها؛ وذلك من خلال تنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية التي تكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر الأمنية والصحة الجسدية؛ وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.​

وعملت إدارة تعليم محافظة وادي الدواسر، بكافة هيئاتها وأقسامها وإداراتها للتحضير لفترة الاختبارات، وذلك من خلال بث النصائح التربوية والرسائل الارشادية للطلبة، وإصدار التعاميم والضوابط والتعليمات اللازمة، وإرسالها للمدارس ومتابعة تحضيراتها والوقوف على مدى الالتزام بتعليمات الوزارة من خلال الزيارات الميدانية لاختصاصي التقييم والمشرفين التربويين.

وتفقد: آل مجلي، سير اعمال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث 1445هـ، في جولات ميدانية متفرقة اليوم لعدد من المدارس المتوسطة والثانوية بالمحافظة، اطلع من خلالها على أعمال اللجان وغرف الكنترول ووقوفه على أداء الطلاب، رافقه خلالها عدد من قيادات التعليم؛ والمساعد للشؤون التعليمية، ​والمساعد للشؤون المدرسية.

وطمأن آل مجلي، من خلال زيارته ومن واقع التقارير الواردة إليه من اليوم الأول الأهالي أن الاختبارات في كافة المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية، تسير بالشكل المطلوب وفي أجواء مطمئنة تدعو إلى التفاؤل والتطلع إلى رقي التعليم إلى أعلى المستويات والمقاييس العالمية المرموقة. مبيناً: أن قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- منذ عهد الملك المؤسس / عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- سخّرت جهدها ومالها ورجالها للعلم ولطلابه، فصعدت ونافست حتى أصبحت ممن ويؤخذ برأيها وقرارها وكلمتها قولاً وعملاً. كما أشاد: بما يشهد التعليم في هذا العهد الزاهر من دعم كبير من خادم الحرمين الشرفين الملك / سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومتابعة مباشرة من ولي عهدة الأمين الأمير / محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله- وذلك من خلال تطبيق معايير رؤية ثاقبة تصبو إلى تحقيق (تعليم مُتميز عالي الجودة بِكوادر تعليمية مُؤهلة لِبناء مُواطن مُعتزّ بِقيمه الوطنية ومُنافس عالمياً).

​وأستشهد: آل مجلي، في هذا الصدد بإشادات مجموعة من خبراء التعليم في منظمات أممية ودولية في نجاح تجربة - المملكة العربية السعودية - الرائدة في التعليم عامة والتعليم الإلكتروني والتعلم (عن بُعد) خاصه إبان الجائحة العالمية كورونا، مؤكدين: أن المملكة قدمت إنموذجاً عالمياً رائع من خلال منصة مدرستي، بما تحتويه من إمكانات وأدوات تفاعلية، إلى جانب استثمار ساعات الدراسة الفعلية في الفصول الافتراضية.

كما أكدوا: أن رؤية المملكة 2030 ورهانها المستمر على الشباب السعودي الواعد باعتبار​​​​هم الشريحة الاكبر والأساسية فيها منذ إطلاقها وحتى وقتنا الحالي أصبحنا نراهم يزاحمون الصفوف في المحافل الدولية ومازالوا يحصدون الجوائز العالمية وهذا ليس بالأمر الهين بحسب وصفهم: في ظل منافسة عالمية قوية في العديد من المجالات العلمية والابتكارية، واصفين: ما يحدث بـ "النجاح المبهر وإنجاز تاريخي".

​وأكد: آل مجلي، أن مثل هذه النتائج التي أبهرت خبراء العالم ولفتت أنظار المجتمع الدولي لا تأتي بشكل ارتجالي منفرد، بل نتيجة جهود جبارة والعمل ضمن منظومة متكامل، وفريق ضخم، وخطط استراتيجية، ورؤية ثاقبة ورسالة سامية؛ وسياسة دولة محنكة تؤمن أن أهم : عنصر لتتقدم الأوطان وازدهارها هم الشباب المتقدمين فكراً وأخلاقاً، لذلك كان تمكين الشباب وجعلهم أُسساً قوياً لنجاح الرؤيا بالأمر الهام ؛ لذى بدأت القيادة -أيدها الله- بتنفيذ إصلاحات غير مسبوقة، شملت كافة قطاعات الدولة وعلى رأسها " التعليم " في شتى نواحي ووضعت معايير خاصه به، لتكون خارطة طريق تعزز نقاط قوتنا التي وهبنا الله إياها؛ وفي رحلة مستقبل أكثر إشراقه نحو 2030 أثبت الشباب والشابات في وقت وجيز أنهم بحجم الثقة والتوقعات، وعلى الرغم من التحديات، حققنا ما كانا نراه من قبل من المعجزات، وعندما نرى مثل هذه الشواهد والإشادات لابد أن نفخر بالبدايات وأن نسخر عزمنا وإصرارنا على تحقيق أهدافنا فيما هو آت . وبين: أن سوق العمل بات ينظر للشاب السعودي بأنه كفاءة من الطراز الأول وبلا منازع، وأن حاجته الإنتاجية للأيادي السعودية ملحة كونهم كوادر مبدعه في شتى التخصصات؛ وقادرين على​ ​تحمل المسؤولية التي تمليها عليهم مبادئهم ​​الدينية والوطنية​ ​.

​ووجه رسالة للطلبة قائلاً: مازلنا نوصيكم وآمالنا معقودة في نواصيكم، ليس هناك خطوة واحدة عملاقة على المستوى الفردي حققت هذا الانجاز، انما هي مجموعة خطوات صغيرات مازالت في طريقها للإبداع تتعاقب فكن محظوظاً وألحق بهذا الركب.​