وقف المدير العام للتعليم بالطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي على ركن الإدارة العامة للتعليم في الملتقى العالمي للورد، وأشاد الدكتور الغامدي بالجهود المبذولة من قبل الإدارة في البوث، والذي خصص كل يومين لإدارة، قسم، لتقديم الدعم والمساندة للمجتمع فيما يحتاجونه من معلومات واستفسارات، كان ذلك بحضور المساعد للشؤون التعليمية الاستاذ محمد بن عامر النفيعي 

يذكر أن  بوث الإدارة خصص لعرض مبادرات وانجازات المدارس بالإضافة إلى توضيح ألية تسجيل الطلبة المستجدين وتوزيع عدد من الشتلات على الحضور تزامنًا مع المهرجان.

ويحوي المرسم الحر ، وعروض للطلبة 

وقال الغامدي شاركت الإدارة العامة للتعليم في الملتقى العالمي للورد من خلال روزنامة من الفعاليات والبرامج التفاعلية، التي تحتفي بجمال الورد، وتعزز ارتباط الطلبة بهويتهم الثقافية والتاريخية، بمشاركة أكثر من ربع مليون طالب وطالبة.

وأضاف الدكتور الغامدي  أن تعليم الطائف يولي اهتمامًا كبيرًا بالمناسبات الوطنية والثقافية، فيما تأتي مشاركة الإدارة في مهرجان الورد لتعكس هوية الطائف، وتعزيز هذا الموروث في نفوس النشء.

وأضاف: تشمل مشاركة تعليم الطائف في المهرجان فعاليات متعددة، من أبرزها تنظيم مسيرة الورد بمشاركة عدد من الطلبة، وإطلاق جائزة أفضل مشاركة من المدارس، والتي تتضمن مسابقات فنية وثقافية متنوعة، منها مسابقة “الورد في عيون أبنائنا” لأفضل لوحة فنية، ومسابقة شعرية بعنوان “عبير القصيد”، كذلك مسابقة لأفضل فيديو تعريفي عن الورد الطائفي ومراحل تقطيره.

كما تشمل الفعاليات إضاءة واجهات المدارس والمباني التعليمية احتفاءً بالمهرجان، إضافة إلى مشاركة الفرق التطوعية التابعة لتعليم الطائف في التنظيم والتنسيق، بما يعكس روح التعاون والمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة.

وأكد الدكتور الغامدي أن مشاركة الإدارة تأتي لتنمية ذائقة الطلاب والطالبات الفنية والثقافية، وربطهم بالموروث المحلي، وتعزيز حسهم الوطني من خلال التفاعل مع الفعاليات، التي تبرز هوية الطائف وتاريخها العريق.

ويُعتبر الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية حدثًا بارزًا، يهدف إلى تعزيز مكانة الطائف بوصفها مركزًا عالميًّا لصناعة العطور، وجَمْع الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم لتبادُل المعرفة والخبرات؛ لتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز البحث والتطوير في هذا القطاع الحيوي، وتطوير السياحة والترفيه المستدام.