​

يحظى التعليم في المملكة العربية السعودية -على جميع مستوياته- باهتمام بالغ ورعاية كريمة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله -؛ حيث كان في الحجاز أربع مدارس أهلية هي: ( الصولتية ، الفخرية ، الفلاح في مكة ، والفلاح في جدة ) ولا زالت مستمرة وشامخة بالعطاء ، وقد شجعهم رحمه الله ، حتى بلغت أكثر من عشرين مدرسة أهلية في عهده.

وحيث أن التعليم الأهلي يمثل رافًدا مسانًدا للتعليم الحكومي بجميع مراحله فقد حظي كذلك بمكانة متميزة لدى أولياء الأمور ، ولدى المسؤولين عن التعليم ، بما قدمته المدارس الأهلية من صياغة المناهج وتطوير أساليب التعليم والتعلم ، ولعل جائحة كوفيد 19 أثبتت مدى إمكانات المدارس الأهلية ، حيث تميزت من خلال تقديم التعليم عن بُعد عبر المنصات الافتراضية الخاصة ، وما توفره هذه المدارس من خلال مرافقها وأنشطتها للطالب / الطالبة من أجل الارتقاء به إلى أعلى المستويات من الناحية العلمية والتربوية بإشراف مباشر من وزارة التعليم متمثلاً في وكالة التعليم العام الأهلي والتي سعت إلى تبني التعليم الأهلي وتشخيصه، والعمل على تنميته وتوسعته، وتقديم الإرشادات والمساعدات من أجل رفع مسيرة العملية التعليمية، وذلك بالتوسع في منح القروض المالية ، وإزالة المعوقات الإدارية في افتتاح المدارس الأهلية بمسارات التعليم المحلي والأجنبي كافة وتبني تعليم فعّال ودائم عن طريق تغيير منهجيات وأدوات التعليم التقليدي ، والاتجاه نحو التعلم النشط والفعال ، وتدريب كوادر التعليم وقياداته كافة على تبني استراتيجيات وأساليب تعليم تتمحور حول أداء الطالب ، وتجعله هو من ينتج المعرفة ، ويملك أدوات التعلم ، ليصبح فيما بعد متمكنًا من مهارات سوق العمل وملبياً لها. والتعليم الأهلي مثال حي على نجاحه في الرؤية الوطنية 2030 من خلال تصدر نتائج مخرجاته في الاختبارات الوطنية والدولية. كما أن درجة المرونة التي يتصف بها في إقرار برامج ونظريات تطوير التعلم بديناميكية وفعالية ، وحيث تضمنت أهداف خطة التنمية الاهتمام بتوسيع قاعدة التعليم من خلال مشاركة القطاع الخاص ، ذلك أن فلسفة التعليم الأهلي تقوم على مبدأ إشراك المواطن في تحمل مسؤولية نشر التعليم وتطويره باعتباره شريكًا للدولة في بناء الفرد والمجتمع ، من هنا فإن مكتب التعليم الأهلي بالإدارة العامة للتعليم في محافظة جدة يضطلع بأدوار مهمة من خلال إرساء إطار عمل مؤسسي فاعل للتعليم الأهلي ويتضمن آلية تنظيمية مرنة وشفافة ومعلنة مع مراعاة تطبيق معايير الجودة لمقدمي الخدمة في القطاع  التعليمي الخاص ، كما يقوم المكتب بالإشراف الكامل على المدارس الأهلية ومراكز الإشراف والتدريب الخاصة.

​الرؤية

الرسالة

القيم

• المواطنة.
  
• الانضباط.
  
• العدل والمساواة.
  
• العمل بروح الفريق الواحد.
  
• الإتقان.
  
• المسؤولية المجتمعية.
  
• التنمية الذاتية.
  
• الشفافية.
  

الأهداف

• تشجيع مساهمة رأس المال الخاص في العملية التعليمية.
  
• ضمان تقديم التعليم في المؤسسات الأهلية بجودة عالية.
  
• تلبية رغبات الوافدين في تعليم أبنائهم مناهج بلادهم.
  
• الارتقاء بالبيئة التربوية والتعليمية في ضوء السياسة التعليمية للمملكة العربية السعودية.
  
• تعزيز روح الهوية الوطنية والمسؤولية الاجتماعية.
  
• دعم المدارس ومركز الإشراف والتدريب الأهلية على تحقيق أهداف التربية والتعليم من خلال الإشراف والدعم الفني.
  

• إدارة المدارس الأهلية .
  
• إدارة خدمة المستفيدين.
  
• وحدة مراكز الإشراف والتدريب الأهلية.